تاريخ النشر :
2017-12-19م
نشرة خاصة: حول انحياز الولايات المتحدة الامريكية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، على حساب القضية الفلسطينية
في هذه النشرة نضع بين أيديكم، بالتسلسل الزمني عدد المرات التي استخدمت فيها الولايات المتحدة الامريكية لحق النقض "الفيتو" لصالح الاحتلال الإسرائيلي ضد القضية الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي، وذلك كما يلي:
- عام 1973، بتاريخ 26 يوليو، اعترضت الولايات المتحدة على مشروع قرار تقدمت به: الهند وأندونيسيا وبنما وبيرو والسودان ويوغسلافيا وغينيا، يؤكد على حق الفلسطينيين ويطالب بالانسحاب من الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل.
- عام 1976، بتاريخ 25/يناير، واشنطن استخدمتالفيتو لمنع قرار تقدمت به: باكستان وبنما وتنزانيا ورومانيا ينص على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة حق تقرير المصير وفي إقامة دولة مستقلة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة، وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة منذ يونيو / حزيران 1967 م ويدين إقامة المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة.
- عام 1976، بتاريخ 25/ مارس، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد قرار تقدمت به مجموعة من دول العالم الثالث يطلب من إسرائيل الامتناع عن أية أعمال ضد السكان العرب في الأراضي المحتلة.
- عام 1976، بتاريخ 29/يونيو، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد قرار تقدمت به كل من: جويانا وباكستان وبنما وتنزانيا يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة إلى وطنه وحقه في الاستقلال والسيادة.
- عام 1980، بتاريخ 30/ابريل، فيتو أميركي ضد مشروع قرار تقدمت به تونس ينص على ممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
- عام 1982، بتاريخ 25/فبراير، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو على مشروع قرار أردني يطالب السلطات المحلية في فلسطين بممارسة وظائفها وإلغاء كل الإجراءات المطبقة في الضفة الغربية.
- عام 1982، بتاريخ 2/ابريل، فيتو أميركي يبطل مشروع قرار يدين إسرائيل في محاولة اغتيال رئيس بلدية نابلس، بسام الشكعة.
- عام 1982، بتاريخ 20/ابريل، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار عربي بإدانة حادث الهجوم على المسجد الأقصى.
- عام 1983، بتاريخ 15/فبراير، الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد قرار يستنكر مذابح مخيمي اللاجئين الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا بلبنان.
- عام 1985، بتاريخ 13/سبتمبر، واشنطن تستخدم الفيتو لإعاقة مشروع قرار أمام مجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية القمعية ضد الفلسطينيين.
- عام 1986، بتاريخ 30/يناير، فيتو أميركي ضد مشروع قانون لمجلس الأمن يدين الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة المسجد الأقصى ويرفض مزاعم إسرائيل باعتبار القدس عاصمة لها.
- عام 1987، بتاريخ 20/ فبراير، الولايات المتحدة تعترض بالفيتو على قرار يستنكر سياسة "القبضة الحديدية" وسياسة تكسير عظام الأطفال الذين يرمون الحجارة خلال الانتفاضة الأولى.
- عام 1988، بتاريخ 1/فبراير، استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضد اقتراح في مجلس الأمن يطالب بالحد من عمليات الانتقام الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
- عام 1988، بتاريخ 15/ابريل، فيتو أميركي ضد قرار لمجلس الأمن يدين إسرائيل لاستخدامها سياسة القبضة الحديدية تجاه الانتفاضة الفلسطينية في الأراضي المحتلة في أعقاب طردها ثمانية فلسطينيين.
- عام 1989، بتاريخ 1/فبراير، أوقفت الولايات المتحدة باستخدامها الفيتو جهود مجلس الأمن لإصدار بيان يرفض ممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويدعوها إلى الالتزام باتفاقية جنيف الخاصة بحقوق المدنيين في زمن الحرب.
- عام 1989، بتاريخ 18/فبراير، فيتو أميركي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بإدانة إسرائيل لانتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة.
- عام 1989، بتاريخ 9/يونيو، الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار لدول عدم الانحياز يدين إسرائيل لسياستها القمعية في الأراضي المحتلة.
- عام 1989، بتاريخ 7/نوفمبر، الولايات المتحدة تعترض بالفيتو على قرار قدم لمجلس الأمن يدين الممارسات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة.
- عام 1990، بتاريخ 1/يونيو، فيتو أميركي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي تقدمت به دول عدم الانحياز بإرسال لجنة دولية إلى الأراضي العربية المحتلة لتقصي الحقائق حول الممارسات القمعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
- عام 1995، بتاريخ 17/مارس، الفيتو الأمريكي يفشل مجلس الامن في التوصل إلى قرار يطالب إسرائيل بوقف قراراتها بمصادرة 53 دونما من الأراضي العربية في القدس المحتلة.
- عام 1997، بتاريخ 7/مارس، واشنطن تستخدم الفيتو لاعاقة صدور قرار يطالب إسرائيل بوقف أنشطتها الاستيطانية في شرق القدس المحتلة.
- عام 1997، بتاريخ 21/مارس، الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار يدين بناء إسرائيل للمستوطنات اليهودية في جبل "أبو غنيم" شرق مدينة القدس المحتلة.
- عام 2001، بتاريخ 27/مارس، الولايات المتحدة تستخدم الفيتو لمنع مجلس الأمن من إصدار قرار يسمح بإنشاء قوة مراقبين دوليين لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
- عام 2001، بتاريخ 14/ديسمبر، واشنطن تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي الخاضعة للسلطة الفلسطينية ويدين التعرض للمدنيين.
- عام 2002، بتاريخ 20/ديسمبر، واشنطن تستخدم الفيتو لاحباط مشروع قرار اقترحته سورية لإدانة قتل القوات الإسرائيلية عدة موظفين من موظفي الأمم المتحدة. فضلا عن تدميرها المتعمد لمستودع تابع لبرنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في نوفمبر من نفس العام.
- عام 2003، بتاريخ 14/يوليو، فيتو أميركي ضد قرار يطالب بإزالة جدار الفصل الذي تبنيه إسرائيل والذي يقوم بتقطيع أراضي وأوصال السلطة الفلسطينية وينتهك أراضي المواطنين الفلسطينيين.
- عام 2003، بتاريخ 16/يوليو، الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار؛ لحماية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عقب قرار الكنيست الإسرائيلي بالتخلص منه.
- عام 2004، بتاريخ 25/مارس، الولايات تستخدم الفيتو لإسقاط مشروع قرار يدين إسرائيل على قيامها باغتيال مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين.
- عام 2004، بتاريخ 5/أكتوبر، واشنطن تستخدم الفيتو لاسقاط مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف عدوانها على شمال قطاع غزة والانسحاب من المنطقة.
- عام 2006، بتاريخ 13/يوليو، الويات المتحدة تستخدم حق النقض ضد مشروع قرار يطالب بوقف الحصار والتوغل الإسرائيلي في قطاع غزة.
- عام 2011، بتاريخ 18/فبراير، وشنطن تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار يدين عمليات الاستيطان منذ عام 1967 في الضفة الغربية والقدس ويعتبرها "غير شرعية".
- عام 2014، بتاريخ 30/ديسمبر، وشنطن تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار فلسطيني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو/حزيران، خلال عامين.
- عام 2017، بتاريخ 18/ديسمبر، آخر "فيتو" أميركي ضد القضية الفلسطينية، استخدمته ضد قرار يرفض إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب، الذي حاز على تأييد 14 دولة من أصل 15. مركز حماية لحقوق الانسان